أمس أذن المؤذن لصلاة الفجر ..
ورحت للصلاة .. دخلت المسجد وأذن المؤذن لأقامة الصلاة ..
كبر الأمام وكبرنا معاه .. بدأ الأمام يقرأ ونحنا في خشوع .. فجأة !! لمحت صرصور على جدار
المسجد الجانبي ؟؟
يوم لمحته حتى قلت في نفسي لاحوووول ... والله العظيم كأن الصرصور سمعني !!
توقف الصرصور عن المشي في الجدار وحسيت كأنه التفت لي وهو يقول : وش تقووول يابوو ؟؟
وأنا لو أدري أن السالفه راح توصل لهالمواصيل كنت صارخت بأعلى صوتي .. آسفين .. آسفين يابو الصراصير؟؟
طبعا ضاعت الخشوع والسكينه وصارت عيني تراقب هالصرصور لأنه غير طريقه وبدأ يقترب مني مع إن المسافه
اللي شفته فيه كانت بعيده كان هو في الجدار عند الصف الأول وأنا كنت في الصف الثاني جنب الجدار
كان في مصلي جنب الجدار وانا كنت جنبه .. بدأ الصرصور يقترب وأنا أقول في نفسي (أنا داخل على الله ثم عليك )إنك تبتعد
ولا كن هيهات .. هيهات .. ياارب يكمل مشواره ويروح قدام ولا كن للأسف حاط عينه علي جاء عندي
وكان حجمه كبير يعني (عائلي) فري سايز وقف قدامي وأنا أناظر فيه راح مسرع دخل بين رجولي (يعني كوبري ) وأنا
نزلت
راسي أتابعه .. وكان جنبي واحد شايب نزل راسه بعد يتابع وين راح الصرصور وأنا مثله جالس أدور عليه .. قلت يا
ولد شكله نشب في الثـوب؟؟
وكل شوي أتحرك يمين .. يسار والشايب اللي جنبي شك إن الصرصور دخل في ملابسه .. حسبي الله خبصنا
الشايب تعقد آخر شي والتفت وراه وقطع صلاته بألتفاته الشايب .. بصراحه يوم ألتفت الشايب أنا ماقدرت أتمالك نفسي من الضحك
بس .. شديت على نفسي شوي وسكت .. ركع الإمام قلت الحمد لله ركع خلني هالحين أخذ راحتي واشوف لو هو جالس تحتي ؟؟
طالعت مافي شي قلت أكيد دخل في جسمي .. رفع الإمام ورفعنا .. بدأت احك جسمي
خلاااااااااص دخل الوسواس الخناس ؟؟؟ وكل شوي أفضفض ملابسي سجد الإمام وسجدنا .. قام الإمام الركعه الثانيه
وأنا والشايب محتاسين وجالسين ندور عالصرصور في اجسامنا .. فجأة ظهر الصرصور يتمشى من قدامنا
كأنه يضحك علينا .. هنا أرتحنا وأرتحت خلاص هو قدامنا مو في جسمي .. ركع الإمام .. ركعنا وجاء الصرصور
وقف قدام مكان السجود محل ماحط جبهتي للسجود ..
(كأنه الخط .. شنابات .. ماحنا قولناااااااااها قولو لاااااع .. منيحححح) جالس
(وكأنه يقول لو فيك خير أسجد هنا ).. أأشر له بيدي هش هش هش ..( وكأنه يقول أترك عنك بس)
رحت لصقت في الشايب اللي جنبي وسجدت والصرصور قريب مني ما قدرت أسجد زي خلق الله عيوني تراقبه
يمكن يسوي حركة غدره ويهجم علي .. حتى في السجود عيوني تراقبه والإمام كأنه كان حاس بمعاناتي مع الصرصور
في السجود وطول الإمام من الرفوع
وأنا نار على جمر .. رفع الإمام .. وجلسنا .. وسجد الإمام ثاني مره
وأنا أقول .. هش .. هش بيدي بس يا جبل مايهزك ريح صامد هالصرصور
جلست أقول ياااربي وش هالمخلوق ؟؟ وأنا ساجد تحرك الصرصور صوبي طبعا ماااابدهاااشي رفعت راسي شوي
راح وقف جنب راسي .. رحت لصقت في الشايب أكثر رفع الإمام وأنا مرتفع ضغطي مليووون من هالصرصور
جلسنا للتشهد .. تحرك الصرصور للأمام ومشى بسرعه للوراء وابتعد
سلم الإمام وسلمنا .. عيوني بدأت تدور في الأرض ودي أنتقم من هالصرصور حسبي الله عليه
عفس صلاتنا فوووق تحت ... إلا ألتفت لي الشايب قال : عمى بعيونه عمى وش هالصرصور المحشش؟؟
قلت محشش والله ياهو اصحى مني ومنك .. اللع يتقبل صلاتي .. كان قلبي وعقلي كله مع الصرصور
والمشكله بعد هرب .. قمت أدور عليه .. نفسي أنتقم بس للأسف أختفى .. قلت ياولد لا يكوون ؟؟
نقزت أروح للبيت .. وكل خطوه تقول أنا أسرع ..
وصلت البيت فتحت الباب .. وعلى طووول فسخت ثوبي وجلست ألوح فيه ( مثل حركة المروحه )
جاء أخوي طالع فيني قال : (سلامات وش فيك مسجل هدف ) طالعت فيه
هالخفيف اللي جالس يستخف دمه عالفجريه قلت : لاوالله حسبوووه تسلل .. دورت في ثيابي مالقيته
مشكله لو كانوا كل الصراصير يمكلون نفس عقلية هالصرصور ؟؟
مع إني والله يا أخوان علاقتي مع الصراصير رسمية اذا شفته أقوم أحتراما له وألحقه بالشبشب وطرااااااااااخ ..
وكان الله غفوار رحيما ؟؟
ورحت للصلاة .. دخلت المسجد وأذن المؤذن لأقامة الصلاة ..
كبر الأمام وكبرنا معاه .. بدأ الأمام يقرأ ونحنا في خشوع .. فجأة !! لمحت صرصور على جدار
المسجد الجانبي ؟؟
يوم لمحته حتى قلت في نفسي لاحوووول ... والله العظيم كأن الصرصور سمعني !!
توقف الصرصور عن المشي في الجدار وحسيت كأنه التفت لي وهو يقول : وش تقووول يابوو ؟؟
وأنا لو أدري أن السالفه راح توصل لهالمواصيل كنت صارخت بأعلى صوتي .. آسفين .. آسفين يابو الصراصير؟؟
طبعا ضاعت الخشوع والسكينه وصارت عيني تراقب هالصرصور لأنه غير طريقه وبدأ يقترب مني مع إن المسافه
اللي شفته فيه كانت بعيده كان هو في الجدار عند الصف الأول وأنا كنت في الصف الثاني جنب الجدار
كان في مصلي جنب الجدار وانا كنت جنبه .. بدأ الصرصور يقترب وأنا أقول في نفسي (أنا داخل على الله ثم عليك )إنك تبتعد
ولا كن هيهات .. هيهات .. ياارب يكمل مشواره ويروح قدام ولا كن للأسف حاط عينه علي جاء عندي
وكان حجمه كبير يعني (عائلي) فري سايز وقف قدامي وأنا أناظر فيه راح مسرع دخل بين رجولي (يعني كوبري ) وأنا
نزلت
راسي أتابعه .. وكان جنبي واحد شايب نزل راسه بعد يتابع وين راح الصرصور وأنا مثله جالس أدور عليه .. قلت يا
ولد شكله نشب في الثـوب؟؟
وكل شوي أتحرك يمين .. يسار والشايب اللي جنبي شك إن الصرصور دخل في ملابسه .. حسبي الله خبصنا
الشايب تعقد آخر شي والتفت وراه وقطع صلاته بألتفاته الشايب .. بصراحه يوم ألتفت الشايب أنا ماقدرت أتمالك نفسي من الضحك
بس .. شديت على نفسي شوي وسكت .. ركع الإمام قلت الحمد لله ركع خلني هالحين أخذ راحتي واشوف لو هو جالس تحتي ؟؟
طالعت مافي شي قلت أكيد دخل في جسمي .. رفع الإمام ورفعنا .. بدأت احك جسمي
خلاااااااااص دخل الوسواس الخناس ؟؟؟ وكل شوي أفضفض ملابسي سجد الإمام وسجدنا .. قام الإمام الركعه الثانيه
وأنا والشايب محتاسين وجالسين ندور عالصرصور في اجسامنا .. فجأة ظهر الصرصور يتمشى من قدامنا
كأنه يضحك علينا .. هنا أرتحنا وأرتحت خلاص هو قدامنا مو في جسمي .. ركع الإمام .. ركعنا وجاء الصرصور
وقف قدام مكان السجود محل ماحط جبهتي للسجود ..
(كأنه الخط .. شنابات .. ماحنا قولناااااااااها قولو لاااااع .. منيحححح) جالس
(وكأنه يقول لو فيك خير أسجد هنا ).. أأشر له بيدي هش هش هش ..( وكأنه يقول أترك عنك بس)
رحت لصقت في الشايب اللي جنبي وسجدت والصرصور قريب مني ما قدرت أسجد زي خلق الله عيوني تراقبه
يمكن يسوي حركة غدره ويهجم علي .. حتى في السجود عيوني تراقبه والإمام كأنه كان حاس بمعاناتي مع الصرصور
في السجود وطول الإمام من الرفوع
وأنا نار على جمر .. رفع الإمام .. وجلسنا .. وسجد الإمام ثاني مره
وأنا أقول .. هش .. هش بيدي بس يا جبل مايهزك ريح صامد هالصرصور
جلست أقول ياااربي وش هالمخلوق ؟؟ وأنا ساجد تحرك الصرصور صوبي طبعا ماااابدهاااشي رفعت راسي شوي
راح وقف جنب راسي .. رحت لصقت في الشايب أكثر رفع الإمام وأنا مرتفع ضغطي مليووون من هالصرصور
جلسنا للتشهد .. تحرك الصرصور للأمام ومشى بسرعه للوراء وابتعد
سلم الإمام وسلمنا .. عيوني بدأت تدور في الأرض ودي أنتقم من هالصرصور حسبي الله عليه
عفس صلاتنا فوووق تحت ... إلا ألتفت لي الشايب قال : عمى بعيونه عمى وش هالصرصور المحشش؟؟
قلت محشش والله ياهو اصحى مني ومنك .. اللع يتقبل صلاتي .. كان قلبي وعقلي كله مع الصرصور
والمشكله بعد هرب .. قمت أدور عليه .. نفسي أنتقم بس للأسف أختفى .. قلت ياولد لا يكوون ؟؟
نقزت أروح للبيت .. وكل خطوه تقول أنا أسرع ..
وصلت البيت فتحت الباب .. وعلى طووول فسخت ثوبي وجلست ألوح فيه ( مثل حركة المروحه )
جاء أخوي طالع فيني قال : (سلامات وش فيك مسجل هدف ) طالعت فيه
هالخفيف اللي جالس يستخف دمه عالفجريه قلت : لاوالله حسبوووه تسلل .. دورت في ثيابي مالقيته
مشكله لو كانوا كل الصراصير يمكلون نفس عقلية هالصرصور ؟؟
مع إني والله يا أخوان علاقتي مع الصراصير رسمية اذا شفته أقوم أحتراما له وألحقه بالشبشب وطرااااااااااخ ..
وكان الله غفوار رحيما ؟؟