لا أدري ماذا أقول
أو بماذا أبدأ
ولكنني قررت أن أكتب خاطرة
لا يوجد موضوع
ولا توجد بداية
ولكنِ ساسمح لـِ قلبي
بـ أن يتحرر ويبعثر مابه من مشاعر
لَم تمضي ساعة على خروجي من الغابة
وأنا في وسط زحام العاصمة
كـ العادة حتى الأبتسامة لا أستطيع
أن أرسمها على وجهي
بـ سبب يومٍ مليئٍ بالمجاملات
بدأت بالتفكير
ياترى أين هيَ الآن وماذا تفعل
هل هيَ سعيدة كما عهدتها
ياترى هل ابتسامتها الطاهرة
لا زالت تنير وجهها والعالم من حولها
هل أستطاعت أن تنساني
ربي هل استجبت دعائي
اما أنها الى الآن تعيشُ عذابي
هل لازل قلبها يبكي كما يفعل قلبي
هل وهل وهل وتكثر الاسئلة
ولكن
يبقى دعائي واحداً
ربي فلتزل هموم قلبها وتضعها بقلبي
ويبقى الجواب واحداً
هيَ ليست لي ولن تكون لي
ولا أنفك أسأل نفسي ذاك السؤال
لماذا لا استطيع نسيانها
ارفع رأسي قليلا والمح ذاك الحرف الفضي
احركه بأصابعي وقلبي ورحي تحتضنانه
ويعود الى مسامعي وعدي لها
بأن هذا الحرف سيبقى في مكانه الى يوم مماتي
آآآآآآآآآآآآآآآآه كم احبه
لا أدري لماذا ولكنه يرسم الفرح داخل قلبي
والبسمة على وجهي
ولو لـ لحظات
وابقى أردد بداخلي
سأبقى أحبك طيلة عمري ياسيدة النساء أجمعين
يبقى هذا الشعور يتملكني الى أن ينتهي الطريق
توقفت عند عَتبة الباب
رفعت يدي محاولاُ ان أمسح تلك الدموع
لم أعلم بانها قد جفت ولن تعود
لا أدري ماذا فعلت لك أيها الزمن
حتى دموعي تحرمني من أن أحس بها
ساعود واقولها لك كما قلتها في السابق
أكرهك
ولكن يبقى هناك سؤالٌ يحيرني لا بل يقتلني
هل يستطيع الأنسان
أن يتمتع بـ نعمة النسيان
بـ قلمي
الثلاثاء 3\6\2008
أو بماذا أبدأ
ولكنني قررت أن أكتب خاطرة
لا يوجد موضوع
ولا توجد بداية
ولكنِ ساسمح لـِ قلبي
بـ أن يتحرر ويبعثر مابه من مشاعر
لَم تمضي ساعة على خروجي من الغابة
وأنا في وسط زحام العاصمة
كـ العادة حتى الأبتسامة لا أستطيع
أن أرسمها على وجهي
بـ سبب يومٍ مليئٍ بالمجاملات
بدأت بالتفكير
ياترى أين هيَ الآن وماذا تفعل
هل هيَ سعيدة كما عهدتها
ياترى هل ابتسامتها الطاهرة
لا زالت تنير وجهها والعالم من حولها
هل أستطاعت أن تنساني
ربي هل استجبت دعائي
اما أنها الى الآن تعيشُ عذابي
هل لازل قلبها يبكي كما يفعل قلبي
هل وهل وهل وتكثر الاسئلة
ولكن
يبقى دعائي واحداً
ربي فلتزل هموم قلبها وتضعها بقلبي
ويبقى الجواب واحداً
هيَ ليست لي ولن تكون لي
ولا أنفك أسأل نفسي ذاك السؤال
لماذا لا استطيع نسيانها
ارفع رأسي قليلا والمح ذاك الحرف الفضي
احركه بأصابعي وقلبي ورحي تحتضنانه
ويعود الى مسامعي وعدي لها
بأن هذا الحرف سيبقى في مكانه الى يوم مماتي
آآآآآآآآآآآآآآآآه كم احبه
لا أدري لماذا ولكنه يرسم الفرح داخل قلبي
والبسمة على وجهي
ولو لـ لحظات
وابقى أردد بداخلي
سأبقى أحبك طيلة عمري ياسيدة النساء أجمعين
يبقى هذا الشعور يتملكني الى أن ينتهي الطريق
توقفت عند عَتبة الباب
رفعت يدي محاولاُ ان أمسح تلك الدموع
لم أعلم بانها قد جفت ولن تعود
لا أدري ماذا فعلت لك أيها الزمن
حتى دموعي تحرمني من أن أحس بها
ساعود واقولها لك كما قلتها في السابق
أكرهك
ولكن يبقى هناك سؤالٌ يحيرني لا بل يقتلني
هل يستطيع الأنسان
أن يتمتع بـ نعمة النسيان
بـ قلمي
الثلاثاء 3\6\2008