رجل يغازل امرأة عبر الانترنت طوال 6 أشهر ثم يكتشف انها والدته
درج دانيل أنسننوس على الاستهتار والانغماس في الملذات إلى أن وقع في شر أعماله عندما أمضى عدة أسابيع يغازل امرأة مستهترة مثله ويتحدث إليها عبر الانترنت قبل أن يضرب معها موعد لقاء غرامي في منطقة ساحلية نائية - ليكتشف أن حبيبة قلبه التي ظل يغازلها لمدة ستة أشهر عبر الانترنت لم تكن سوى أمه!
وقد أدلى دانيل الذي يعمل فني أشعة باعترافاته قائلاً: «هرعت مسرعاً إلى ذلك الشاطئ النائي وكلي شوق ولهفة، ممنياً النفس بلقاء فتاة أحلامي، فوجدتها هناك وهي ترتدي بنطالاً قصيراً أبيض اللون وغطاءً وردياً حسب الاتفاق بيننا تماماً، ولكن عندما اقتربت منها واستدارت نحوي فتقابلنا وجهاً لوجه، أصيب كل منا بصدمة العمر وواجه أقسى ما يواجهه أحد في حياته فانعقد لساني من هول المفاجأة وشدة الصدمة وغاية ما تمكنت من نطقه هو «يا إلهي، إنها أمي».. بيد أن المصائب لا تأتى فرادى كما يقولون، إذ أن الشعور بالخزي والعار لم يكن كافياً للأم وابنها واللذين اكتشفا للتو غلطة عمرهما، وإنما الأسوأ كان في انتظارهما - ذلك أن أحد أفراد دوريات الشرطة ضبطهما أثناء مروره وطلب منهما المثول أمام العدالة لوجودهما بمنطقة يحظر الوجود فيها بعد أن يحل الظلام.
وتسترجع الأم البالغة من العمر 52 عاماً، واسمها نيكول، شريط الذكريات المريرة قائلة: «لقد بلغ بنا الارتباك مبلغه وكنا في غاية الحيرة حتى أننا أفشينا بكامل القصة وسردناها بكل تفاصيلها لرجال الشرطة الذين قاموا بتحرير محضر وفتح بلاغ حصلت إحدى المحطات التلفازية المحلية على نسخة منه فإذا بها تبث صورتينا مع كامل قصتنا ضمن طائفة أخبار السادسة صباحاً.. وبدأ الناس يشيرون إلينا بأصابع التندر ويضحكون علينا في الشوارع ومنذ ذلك الحين لم تتوقف عبارات الاستهجان والضحك».
أما دانيل الذي شغف بحب النساء لدرجة الجنون، فقد تحدث في هذا السياق قائلاً انه بدأ يغازل نيكول التي تقيم في إحدى ضواحي مارسيليا وعلى بعد ستة أميال منها أثناء تصفحه لمواقع الانترنت بحثاً عن النساء اللاتي يكن في شرخ الشباب ليضفي نكهة على حياته.. وتطرق إلى ما حدث قائلاً: «أسمت أمي نفسها سويت جولييت بينما أسميت نفسي (أمير المتعة) وللأسف لم يكن لدى أي منا أي فكرة عن هوية الآخر، بل إن الحوار بيننا اتخذ مساراً مثيراً في بعض الأحيان، ولكنني بدأت أقع فعلاً في حبها لأنه يبدو أن هنالك جانباً حساساً لا يُرى في العديد من الفتيات.. وقد أرسلت لي بعض القصائد الشعرية التي قامت بتأليفها وحكت لي عن أحلامها وتطلعاتها ورغباتها، وكان ذلك كله غرامياً حقاً.. وفي الحقيقة أنه أتيحت لي الفرصة لأتعرف على جوانب في أمي لم أكن على علم بها مطلقاً من قبل».
وعندما طلب دانيل من سويت جوليت أن ترسل إليه صورتها، بعثت إليه نيكول بصورة بالبريد الالكتروني وهي عبارة عن صورة فتاة فاتنة نسختها من مجلة رجالية عن طريق المسح الضوئي.. وقد وصف دانيل تلك الفتاة بقوله: «إن الفتاة التي في الصورة كانت جميلة لدرجة أنني توسلت إلى جولييت لكي تقابلني في المنطقة الساحلية، فوافقت على ذلك، وقالت انها أيضاً وقعت في حبي وتتوق إلى لقائي أيضاً برغم أنها كانت تعلم أنني سأصاب بالإحباط وخيبة الأمل عندما أراها.. أما أنا، فقد كنت أعتقد أنني سأعثر على فتاة أحلامي».. ويقر دانيل ويعترف بأنه لم يكن أمامهما - هو وأمه - سوى التلعثم والتأتأة والفأفأة لبعضهما البعض لمدة طويلة بعد أن شاع أمرهما وتفشى خبرهما.
أما والده بول، والذي ظل متزوجاً من نيكول منذ 27 عاماً، فإنه لم يكن سعيداً البتة بما حدث لاسيما وأن القصة أصبحت مادة إخبارية كما أن أصدقاءه ظلوا يتندرون منه وأصبح مادة لقفشاتهم.. وهذا ما تحدث عنه دانيل بقوله: «كان أبي يشعر بالذهول حيناً من الوقت ثم منع أمي من التحدث لأي كان على الانترنت مرة أخرى».
درج دانيل أنسننوس على الاستهتار والانغماس في الملذات إلى أن وقع في شر أعماله عندما أمضى عدة أسابيع يغازل امرأة مستهترة مثله ويتحدث إليها عبر الانترنت قبل أن يضرب معها موعد لقاء غرامي في منطقة ساحلية نائية - ليكتشف أن حبيبة قلبه التي ظل يغازلها لمدة ستة أشهر عبر الانترنت لم تكن سوى أمه!
وقد أدلى دانيل الذي يعمل فني أشعة باعترافاته قائلاً: «هرعت مسرعاً إلى ذلك الشاطئ النائي وكلي شوق ولهفة، ممنياً النفس بلقاء فتاة أحلامي، فوجدتها هناك وهي ترتدي بنطالاً قصيراً أبيض اللون وغطاءً وردياً حسب الاتفاق بيننا تماماً، ولكن عندما اقتربت منها واستدارت نحوي فتقابلنا وجهاً لوجه، أصيب كل منا بصدمة العمر وواجه أقسى ما يواجهه أحد في حياته فانعقد لساني من هول المفاجأة وشدة الصدمة وغاية ما تمكنت من نطقه هو «يا إلهي، إنها أمي».. بيد أن المصائب لا تأتى فرادى كما يقولون، إذ أن الشعور بالخزي والعار لم يكن كافياً للأم وابنها واللذين اكتشفا للتو غلطة عمرهما، وإنما الأسوأ كان في انتظارهما - ذلك أن أحد أفراد دوريات الشرطة ضبطهما أثناء مروره وطلب منهما المثول أمام العدالة لوجودهما بمنطقة يحظر الوجود فيها بعد أن يحل الظلام.
وتسترجع الأم البالغة من العمر 52 عاماً، واسمها نيكول، شريط الذكريات المريرة قائلة: «لقد بلغ بنا الارتباك مبلغه وكنا في غاية الحيرة حتى أننا أفشينا بكامل القصة وسردناها بكل تفاصيلها لرجال الشرطة الذين قاموا بتحرير محضر وفتح بلاغ حصلت إحدى المحطات التلفازية المحلية على نسخة منه فإذا بها تبث صورتينا مع كامل قصتنا ضمن طائفة أخبار السادسة صباحاً.. وبدأ الناس يشيرون إلينا بأصابع التندر ويضحكون علينا في الشوارع ومنذ ذلك الحين لم تتوقف عبارات الاستهجان والضحك».
أما دانيل الذي شغف بحب النساء لدرجة الجنون، فقد تحدث في هذا السياق قائلاً انه بدأ يغازل نيكول التي تقيم في إحدى ضواحي مارسيليا وعلى بعد ستة أميال منها أثناء تصفحه لمواقع الانترنت بحثاً عن النساء اللاتي يكن في شرخ الشباب ليضفي نكهة على حياته.. وتطرق إلى ما حدث قائلاً: «أسمت أمي نفسها سويت جولييت بينما أسميت نفسي (أمير المتعة) وللأسف لم يكن لدى أي منا أي فكرة عن هوية الآخر، بل إن الحوار بيننا اتخذ مساراً مثيراً في بعض الأحيان، ولكنني بدأت أقع فعلاً في حبها لأنه يبدو أن هنالك جانباً حساساً لا يُرى في العديد من الفتيات.. وقد أرسلت لي بعض القصائد الشعرية التي قامت بتأليفها وحكت لي عن أحلامها وتطلعاتها ورغباتها، وكان ذلك كله غرامياً حقاً.. وفي الحقيقة أنه أتيحت لي الفرصة لأتعرف على جوانب في أمي لم أكن على علم بها مطلقاً من قبل».
وعندما طلب دانيل من سويت جوليت أن ترسل إليه صورتها، بعثت إليه نيكول بصورة بالبريد الالكتروني وهي عبارة عن صورة فتاة فاتنة نسختها من مجلة رجالية عن طريق المسح الضوئي.. وقد وصف دانيل تلك الفتاة بقوله: «إن الفتاة التي في الصورة كانت جميلة لدرجة أنني توسلت إلى جولييت لكي تقابلني في المنطقة الساحلية، فوافقت على ذلك، وقالت انها أيضاً وقعت في حبي وتتوق إلى لقائي أيضاً برغم أنها كانت تعلم أنني سأصاب بالإحباط وخيبة الأمل عندما أراها.. أما أنا، فقد كنت أعتقد أنني سأعثر على فتاة أحلامي».. ويقر دانيل ويعترف بأنه لم يكن أمامهما - هو وأمه - سوى التلعثم والتأتأة والفأفأة لبعضهما البعض لمدة طويلة بعد أن شاع أمرهما وتفشى خبرهما.
أما والده بول، والذي ظل متزوجاً من نيكول منذ 27 عاماً، فإنه لم يكن سعيداً البتة بما حدث لاسيما وأن القصة أصبحت مادة إخبارية كما أن أصدقاءه ظلوا يتندرون منه وأصبح مادة لقفشاتهم.. وهذا ما تحدث عنه دانيل بقوله: «كان أبي يشعر بالذهول حيناً من الوقت ثم منع أمي من التحدث لأي كان على الانترنت مرة أخرى».