ياليت تعجبكم القصه..؟
كانت خلود قاعده جدام دريشتها وفي ايدها صورة حبيبها محمد وقاعده تغني في اسم محمد
وهي سرحانه تسمع صوت من دريشه الشقه الي جدامها
جاسم : الله صوتج وايد حلو .. ويفتح الدريشه و يطالعها
خلود : ويعه وانت شكو .. تسمع على بنات خلق الله
جاسم : انا اسف انا كنت يم الدريشه ابي افتحها وجذبني صوتج وانتي تغنين
خلود : مو انا كنت متوقعه انا شقه الي جدامنا مافيها احد فاضيه
جاسم : أي لانه تونا ساكنين اليوم
خلود : زين خلاص لا تطولها .. يالله سكر دريشتك
جاسم : وليش تسكرين علي حياتي
خلود : شكو دريشه في حياتك ؟؟
جاسم : لانه منها القى ما بقى من حياتي
خلود : اوووووه شكلك مينون .. انا ابي اسكر دريشتي وارتاح منك
)وتسكر الدريشه )
ويبقى جاسم عند دريشته يطالع لي سماء وهو سرحان ..
وتمت خلود تتابع جاسم من ورا ستارة دريشتها وهو ما يدري عنها وتستغرب سرحان
جاسم الطويل ونظراته لي السماء وهو جالس يكتب في دفتر كان ما يفارق ايده ..
وبعد اربع ايام فتحت خلود الدريشه قصدت منه تهويت الغرفه وفي ايدها الثانيه تليفونها النقال تكلم فيه حبيبها محمد
خلود : محمد شفيك صار لك مده ما تكلمني شنو لي مغيرك علي
محمد : ( بدون نفس ) مافي شي
خلود : شنو مافيه شي انا مزعلتك يا محمد
محمد : اوووه تراج اذيتيني وياج ما عندي غيرج يعني
خلود : محمد انت شنو قاعد تقول ؟؟
محمد : اقول خلود انا مشغول مع السلامه
خلود (بصوت عالي ): بس محمد
(ويسكر التليفون )
ويفتح جاسم الدريشه وهو حاط على ظهره بطانيه صوف وبايده المرتعشه ماسك دفتره
ويطالع لي سماء ويكتب في دفتر وملامح ويهه تبين عليه التعب
و خلود ) ماسكه في ايدها التليفون وفي ايد ثاني حطتها على راسها وتفكر )
جاسم : ( يطالع لي خلود وبصوت ضعيف ) صباح الخير
خلود : (تطالعه ) نعم
جاسم : اسف على الازعاج بس حسيت من المفروض علي اصبح على جارتنا
خلود : هذا انتم يا الشباب ما تشوفون بنت الا
ويقاطعها صوت مسج من محمد وتفتحه بسرعه
(خلود خلاص انسيني انا لقيت غيرج مع السلامه)
وتنصدم خلود من محمد وتحاول تدق عليه
ويقاطعها صوت مسج ثاني
(خلود تراني عطيت خطي حق ولد خالتي لا تحاولين تدقين علي)
ومن هول ما شافت يطيح التليفون من ايدها الى ارض العماره ويتكسر .. وتنزل الدمعه من عين خلود
وهي ساكته ما تعرف شنو تسوي ؟؟؟
جاسم : عسى ما شر شنو السالفه ؟؟
خلود : ( بنظرات حقد ) انتم كلكم نفس بعض الله ياخذكم ويحرقكم مثل ما حرقتوا قلبي
جاسم : بس انا
) وتسكر دريشة غرفتها بقوه )
زاد تعب جاسم لما شاف خلود جي .. وحس انه يضايقها وعزم انه ما يفتح دريشته لما يشوفها ..
علشان ما يضايقها .. وتم على هذا مده مو قصيره ..
ومن ناحيه ثانيه كانت خلود حزينه على الي سواه محمد فيها وكانت تفكر
وتراجع كلامها خافت انه في كلمه قالتها له ضايقته فيها ..
بس ما لقت شي ما عمره طلب منها شي غير انه عطته بدون حدود ولا كانت تنطر منه كلمة شكر
وبعد فتره حست ان جاسم له مده ما طلع من دريشته الي كان متعود عليها وكانت تنطره فتره على اقل تتاسف له على سوته بس ما شافته
وصارت تنطره عند الدريشه فترات طويله من النهار بس ما طلع ولا اقترب من دريشته
وفي يوم كانت مستعجله تبي تلحق على باص المدرسه فتحت دريشتها ولقته توه فاتح
دريشته ولما شافها كان يبي يسكرها
خلود : لحظه لحظه
جاسم : يفتح الدريشه .. هلا ؟