أمي تسلم عليكم وتقول عندكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
لقد هاجت مشاعري عندما قرأت هذه القصه في إحدى المنتديات وحببت أن انقلها لكم إخوتي الأعضاء:
القصه
فرحت حين طرق باب بيتنا ... ليقول لى ولد الجيران
أمى تسلم عليكم وتقول عندكم .... طماط....!!
ابتسمت من قلب ....
وقلت له عندنا ... ولو ماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا..
هلا بالجار الصغير ....
منذ متى لم يطرق بابكم احد الجيران لطلب
طماط او بصل او خبز ... !!!ربما يقال اننا بخير ونعمة ولم يعد الطلب من الجيران
له ضروره ... ولكن لا اعتقد
فقدنا الطلبات الصغيرة بين الجيران
فقدنا طعم الجيرة ...
كان الجار يطلب من جاره بصل
وبعدها يرسل له قليل من الطبخة
عيش وملح
الان تعد الطلبات بين الجيران عيب وقلة ذووق ... !!
وقد تستغرب ان يطرق جارك بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال
وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماط
زمان لم تكن الحالة الاقتصادية مثل الآن
اليوم فواتير وديون واقساط واسعار مواد غذائية عالية
وعيب نطلب وندق باب الجيران...
زمان حياة بسيطة وقلوب ابسط ,,, وصغار الجيران
وجملة .... امى تسلم عليكم وتقول عندكم بصل
جميلة هذه العبارة
بجمال البساطة
وجمال المحبة
وجمال روح الجيران الوحده
كنا بيت واحد
وطبخة وحدة
اخبرتنى جدتى
ان الاسر قديما تشعر بمدى حاجة جارها
وترسل له من غير طلب
واذا راعى البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه ...
واذا بقى شي من العشاء... يرسل للجيران
واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء باعتبرها فضله....
ليست المسألة بمجرد الطلب..
وليست عبارة امى تسلم عليكم وتقول عندكم طماط هى المحك
لا ....
ولكن العلاقة نفسها فقدت طعمها
فقدت دفئها
فقدت الجيره
لم تعد الحياة لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطماط وخبز الجيران
وحين نعطى الصغير طلبه ... نتنتظر عودته بطبق من عشاءهم ...
ليتها تعود تلك الأيام... رغم إني لم أعشها حقيقة..ولكن أحياناً أتمنى عودة أيام ماضيةٍ بزمنٍ جميل
وجيران ترسل وتسأل وتطلب
بدون قيود حياةٍ مملة ورسميات قاتلة
أحضرت الطماط لولد الجيران .... ووصلت لنهاية كلامي
قول لماما أمي تسلم عليكم وتقول .. إذا بغيتوا شي لايردكم إلا لسانكم
وخرج الصغير ولسان حالي يقول:
شكرا لك عشت معك لحظات أصبحت مفقودة .... بزمن لم يعد الجار يعرف جاره
وأمى تسلم عليكم وتقول ... ألا ليت الزمان يعودُ يوماً لأخبره ما فعلت التكنولوجيا !!!!!!
اغاني علي بن محمد عيال حارتنا
لقد رجعت بي هذه القصه إلى زمن كنت أرسل من قبل والدتي عند الجيران والعكس واتذكرها الآن وكأنني أراها الآن بأم عيني
ما أجمل ذلك الزمن وما أبرده على القلب بكل مرارته
وأقول أن السبب هو زحمة الحياة الحديثة وسرعتها ومع كثرة المتطلبات والأعباء أصبح كل إنسان غارقا في ذاته وهمومه ويلهث بشكل يومي للتعامل مع مشكلاته الحياتية بحيث أصبحت العلاقة مع الجيران تأتي في آخر قائمة الاهتمامات أو خارجها بالكامل.
وأدى هذا إلى ضعف العلاقات الاجتماعية إلا تلك التي يحافظ عليها الأشخاص حرصا على فائدة تعود من ورائها، ولم يعد الجار كما كان في الزمن القديم يهتم بجاره ويقف معه في الشدائد ويستأمنه على منزله في غيابه وغير ذلك من العلاقات الحميدة والحميمة التي اختفت شيئاً فشيئاً،
وأصبحت العلاقات التي يجوز وصفها بالآلية هي المسيطرة على تعاملات الجيران فالأمر لا يتجاوز السلام بشكل تلقائي والاطمئنان على الأحوال دون اهتمام فعلي من السائل.
وحالنا الآن (( إش عنده إش يبغى هذا الجار ))!!!!!
غفلنا عن:
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( لا يزال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيروثه ))
وقول الله جل شأنه
{ والجار ذى القربى }
يعنى أحسنوا إلى الجار الذى بينك وبينه قرابه
{ والجار الجنب }
يعنى الجار الذى هو أجنبى عنك أى لاقرابة بينكم
تحياتي ..............
--------------------------------------------------------------------------------
لقد هاجت مشاعري عندما قرأت هذه القصه في إحدى المنتديات وحببت أن انقلها لكم إخوتي الأعضاء:
القصه
فرحت حين طرق باب بيتنا ... ليقول لى ولد الجيران
أمى تسلم عليكم وتقول عندكم .... طماط....!!
ابتسمت من قلب ....
وقلت له عندنا ... ولو ماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا..
هلا بالجار الصغير ....
منذ متى لم يطرق بابكم احد الجيران لطلب
طماط او بصل او خبز ... !!!ربما يقال اننا بخير ونعمة ولم يعد الطلب من الجيران
له ضروره ... ولكن لا اعتقد
فقدنا الطلبات الصغيرة بين الجيران
فقدنا طعم الجيرة ...
كان الجار يطلب من جاره بصل
وبعدها يرسل له قليل من الطبخة
عيش وملح
الان تعد الطلبات بين الجيران عيب وقلة ذووق ... !!
وقد تستغرب ان يطرق جارك بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال
وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماط
زمان لم تكن الحالة الاقتصادية مثل الآن
اليوم فواتير وديون واقساط واسعار مواد غذائية عالية
وعيب نطلب وندق باب الجيران...
زمان حياة بسيطة وقلوب ابسط ,,, وصغار الجيران
وجملة .... امى تسلم عليكم وتقول عندكم بصل
جميلة هذه العبارة
بجمال البساطة
وجمال المحبة
وجمال روح الجيران الوحده
كنا بيت واحد
وطبخة وحدة
اخبرتنى جدتى
ان الاسر قديما تشعر بمدى حاجة جارها
وترسل له من غير طلب
واذا راعى البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه ...
واذا بقى شي من العشاء... يرسل للجيران
واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء باعتبرها فضله....
ليست المسألة بمجرد الطلب..
وليست عبارة امى تسلم عليكم وتقول عندكم طماط هى المحك
لا ....
ولكن العلاقة نفسها فقدت طعمها
فقدت دفئها
فقدت الجيره
لم تعد الحياة لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطماط وخبز الجيران
وحين نعطى الصغير طلبه ... نتنتظر عودته بطبق من عشاءهم ...
ليتها تعود تلك الأيام... رغم إني لم أعشها حقيقة..ولكن أحياناً أتمنى عودة أيام ماضيةٍ بزمنٍ جميل
وجيران ترسل وتسأل وتطلب
بدون قيود حياةٍ مملة ورسميات قاتلة
أحضرت الطماط لولد الجيران .... ووصلت لنهاية كلامي
قول لماما أمي تسلم عليكم وتقول .. إذا بغيتوا شي لايردكم إلا لسانكم
وخرج الصغير ولسان حالي يقول:
شكرا لك عشت معك لحظات أصبحت مفقودة .... بزمن لم يعد الجار يعرف جاره
وأمى تسلم عليكم وتقول ... ألا ليت الزمان يعودُ يوماً لأخبره ما فعلت التكنولوجيا !!!!!!
اغاني علي بن محمد عيال حارتنا
لقد رجعت بي هذه القصه إلى زمن كنت أرسل من قبل والدتي عند الجيران والعكس واتذكرها الآن وكأنني أراها الآن بأم عيني
ما أجمل ذلك الزمن وما أبرده على القلب بكل مرارته
وأقول أن السبب هو زحمة الحياة الحديثة وسرعتها ومع كثرة المتطلبات والأعباء أصبح كل إنسان غارقا في ذاته وهمومه ويلهث بشكل يومي للتعامل مع مشكلاته الحياتية بحيث أصبحت العلاقة مع الجيران تأتي في آخر قائمة الاهتمامات أو خارجها بالكامل.
وأدى هذا إلى ضعف العلاقات الاجتماعية إلا تلك التي يحافظ عليها الأشخاص حرصا على فائدة تعود من ورائها، ولم يعد الجار كما كان في الزمن القديم يهتم بجاره ويقف معه في الشدائد ويستأمنه على منزله في غيابه وغير ذلك من العلاقات الحميدة والحميمة التي اختفت شيئاً فشيئاً،
وأصبحت العلاقات التي يجوز وصفها بالآلية هي المسيطرة على تعاملات الجيران فالأمر لا يتجاوز السلام بشكل تلقائي والاطمئنان على الأحوال دون اهتمام فعلي من السائل.
وحالنا الآن (( إش عنده إش يبغى هذا الجار ))!!!!!
غفلنا عن:
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( لا يزال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيروثه ))
وقول الله جل شأنه
{ والجار ذى القربى }
يعنى أحسنوا إلى الجار الذى بينك وبينه قرابه
{ والجار الجنب }
يعنى الجار الذى هو أجنبى عنك أى لاقرابة بينكم
تحياتي ..............