تداخلت هموم الزواج بهموم الاختبارات عند عبدالله حاسن المسعودي الدارس في ثانوية أضم الليلية في مركز أضم التابع لمحافظة الليث، ففي الليلة التي يكمل فيها نصف دينه وقبل أن يزف إلى عروسه بساعات، اضطر لدخول قاعة
الاختبارات لأداء امتحان مادة الحديث للثانوية العامة وهو يرتدي زي مشلح العرس.. وفقا لما نشرته صحيفة " عكاظ "
وبحسب صحيفة " عكاظ " لم يضع المسعودي في حسبانه أن يتزامن موعد الزواج مع آخر يوم للاختبارات - يوم الأربعاء الماضي- فوزع رقاع الدعوة قبل أن يعرف جدول الاختبارات، معتقدا أن يوم الثلاثاء سيكون آخر أيام الاختبارات.
كان موعد الاختبار الليلي عند الساعة السابعة والنصف من مساء ذلك اليوم، لذلك لم يفصل بينه وبين دخوله القفص الذهبي سوى مسافة الطريق بين المدرسة وموقع الحفل.
جلس المسعودي في قاعة الاختبار مرتديا زي العريس الكامل، ورغم تشتت فكره بين الاختبار والزواج، إلا أنه عبر عن تفاؤله بهذه الليلة التي ينهي فيها اختبار الثانوية العامة وحياة العزوبية في آن.
وأكد أنه حاول غير مرة تأجيل أو تقديم الاختبار في مادة الحديث، لكنه لم يستطع كونه اختبارا نهائيا للثانوية العامة، لكنه استطاع تجاوز هذا المنعطف، وهو اليوم ينتظر مع عروسه نتيجة الاختبار. يقول: «كان لدعم وتوجيهات مدير ثانوية أضم عبد الله محمد المعافى دور كبير في تحفيزي على الحضور، وبعث في داخلي الهمة للتوفيق بين المناسبتين، وها أنا أحظى بالحسنيين».
شكله متحمس للاختبار
الله يوفقه في الزواج والتخرج ..